الدفن في الإسلام

1. يجب توجيه الشخص الذي يحتضر تجاه القِبلة (مكة المكرمة) على إحدى الطريقتين: سواء على جنبه الأيمن والوجه متوجهاً نحو القِبلة، أو أن يكون على ظهره مع باطن القدمين مُوَجَّها نحو القِبلة (مكة المكرمة). هنا، يتم رفع الرأس قليلاً بحيث يتم توجيه الوجه نحو القِبلة (مكة المكرمة). وتُفضّل الطريقة الأولى في كل حالة.
2. يجب تذكير الشخص المُحتضر بالشهادتين وذلك بترديد “لا إله إلا الله، محمد رسول الله”. يجب أن يتم هذا بطريقة محترمة وسرية. كما لا يجب تكرار ذلك كثيراً حتى لا ينزعج الشخص المُحتضر. لا يجب عليكم إجباره أو إجبارها على القيام بذلك، لأنه يجب احترام الشخص المحتضر ومراعاة تعاليم الإسلام. في الحالات الخطيرة، مثل الضعف، الغيبوبة، وما إلى ذلك، يمكن للإخوة والأخوات المسلمين ترديد الشهادتين للمحتضر ومعه.
3. أثناء لحظة احتضار الشخص، يجب على أحد أفراد عائلته/عائلتها الحاضر إلى جانبه/جانبها أن يُذَكّره/يُذَكِّرها بالله، وأن يسأل/تسأل الله مغفرة الخطايا والذنوب، وكذلك التذكير بالوصية.
4. يجب أن تكون الدعوات بالمغفرة والرحمة سواء له/لها عديدة، كما يجب أن يُتلى القرآن، وبخاصة سورة “يس”. وينبغي أن تكون التلاوة سرية للغاية حتى لا يتم ترويع المحتضر. بعد الوفاة، يجب التوقف عن تلاوة القرآن الكريم لأنه لم يتم ثبوت مثل هذا العمل في السنة النبوية.
5. يُنصَح للذي يرعى الشخص المحتضر أن يُذكِّره/يُذَكِّرها بفضل الله تبارك وتعالى ورفعته، وذلك لتقوية ثقته/ثقتها وإيمانه/إيمانها بقدرة الله وعظمته. في الحديث القدسي نقرأ: “أنا عند ظن عبدي بي”.